تحكيم مباراة برشلونة و باريس !؟

       تحكيم مباراة برشلونة و باريس !؟

للوهلة الأولى عند النظر إلى لوحة التسجيل، ستعتقد أن كيليان مبابي كان النجم الأول في ريمونتادا باريس سان جيرمان ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ولكن ما مدى صحة ذلك؟

باريس نجح في الفوز 4/1 في إياب دور الثمانية من دوري الأبطال على ملعب مونتجويك، ليتأهل بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 6/4، لمواجهة بوروسياديمبيلي وفيتينيا، بينما سجل رافينيا هدف برشلونة الوحيد، ولكن الثنائية التي سجلها مبابي لا تعكس الصورة الكاملة!


 دورتموند في نصف النهائي.

رباعية باريس جاءت عن طريق هدفين لمبابي وهدف لكل من عثمان

لم يكن بطل الريمونتادا

مبابي اختفى تمامًا في الشوط الأول من ريمونتادا اليوم، ولم يكن من العناصر المؤثرة في عودة باريس من أجل قلب الأمور على العملاق الكتالوني.

الثنائي برادلي باركولا وعثمان ديمبيلي، كان بمثابة المُحرك الرئيسي لهذه العودة، خاصة باركولا الذي منح باريس اللقطة التي غيرت كل شيء، بتسببه في طرد أراوخو.

المعروف والمتوقع من لاعب بحجم مبابي أن يكون صاحب المبادرة، واللاعب الذي يحصل على الكرة ليحاول القيام بأشياء استثنائية لاختراق دفاعات الفريق الخصم.


ولكن هذا الشيء لم يظهر الليلة، وتكفل به مواطنه ديمبيلي، الذي قاد الثورة الباريسية على حساب فريقه السابق، وتسبب في نشاط مبابي نفسه في وقت لاحق.


ولا يمكن في نفس الوقت التقليل مما فعله مبابي اليوم، لأنه استغل جودته جيدًا في تهديد دفاع برشلونة واستغلال الأخطاء الكارثية التي ارتكبها أصحاب الأرض.

استفاد من أراوخو

عندما كانت الأمور مُغلقة بشكل كبير على هجوم باريس، كان ديمبيلي هو العنصر الأخطر، ولكن مع طرد رونالد أراوخو ونزول إينيجو مارتينيز، أصبحت الأمور أسهل على الجميع.


مبابي تحرك كثيرًا في الشوط الثاني، وأصبح أكثر فعالية على مرمى الفريق الكتالوني، وكان على وشك التسجيل مرتين بخلاف الثنائية التي أحرزها، ولكن الحارس مارك تير شتيجن تصدى له ببراعة.

وعندما انتهى النحس أخيرًا وحانت لحظة التسجيل من ركلة جزاء في الشوط الثاني، سنعود ونقول إن الفضل يعود لديمبيلي أيضًا لأنه كان من حصل عليها من تهور جواو كانسيلو.


لا يمكن إنكار المجهود الذي بذله صاحب الـ25 سنة وتسجيله هدفين، ولكن لا يجب كذلك الانخداع بلغة الأرقام بغض النظر عن ما حدث في الملعب. 

تعليقات